اليكم ملخص الدراسة التالية؛
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC10421332/
تُظهر الأدلة العلمية أن النظام الغذائي الكيتوني يمثل نموذجًا واعدًا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها. من خلال تأثيراته المتعددة، يمكن للنظام الكيتوني أن يؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية بشكل إيجابي، خصوصًا في تحسين ملف الدهون وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب. يمتاز أيضًا بتأثيره القوي المضاد للالتهابات والذي يعزز من حماية القلب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الأجسام الكيتونية كوقود احتياطي للقلب، مما يساهم في تحسين وظيفة الخلايا البطانية وتقليل ضغط الدم.
نظراً لأن أمراض القلب تمثل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا، فإن من المهم تحليل ومراجعة الأدلة العلمية الحالية بشأن تأثير النظام الكيتوني في الوقاية من هذه الأمراض وعلاجها. تبشر الأدلة المتاحة بالخير، ولكن هناك حاجة ملحة لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية لفهم العلاقة بين النظام الكيتوني وأمراض القلب بشكل أفضل، مما قد يسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل الوفيات.
مع تزايد الاهتمام العلمي، فإن النظام الكيتوني يحمل إمكانيات كبيرة في مجال الحماية القلبية. ومع ذلك، فإن المزيد من الأبحاث ضرورية لتحديد الآثار طويلة المدى لهذا النظام الغذائي ولتعزيز فهمنا لعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما سيساهم في تحسين نتائج العلاج والوقاية لملايين الأشخاص حول العالم.