لاج السكري من النوع الثاني هو موضوع يستحق الكثير من الاهتمام، وتعد حمية الكيتو من النهج الذي يفيد العديد من المرضى في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل فعال. تعتمد حمية الكيتو على تقليل استهلاك الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون الصحية والبروتينات المعتدلة، مما يجعل الجسم يدخل في حالة الكيتوزيس، حيث يبدأ الجسم في إنتاج الكيتونات كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الجلوكوز.
واحدة من أهم الفوائد لحمية الكيتو هي تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم. تقليل مستويات السكر في الدم يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الكلى.
تحتاج حمية الكيتو إلى تخطيط جيد ومتابعة مختص تغذية دقيقة لتجنب المشاكل الصحية المحتملة، مثل نقص بعض العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المريض مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام والتعاون مع فريق التغذية لضمان أفضل نتائج ممكنة.
تعد حمية الكيتو خيارًا مهمًا وفعالًا في علاج السكري من النوع الثاني، ولكن يجب أن يتم تطبيقها بحذر وتحت إشراف اخصائي تغذية متخصص بحمية الكيتو لضمان الحصول على الفوائد المرجوة وتجنب المشاكل الصحية المحتملة.