إذا كنت تحب كبدك وترغب في إبقائه سعيدًا وصحيًا، فمن الأفضل أن تبدأ في التفكير في تقليل أو تجنب بعض الأطعمة التي قد تبدو بريئة ولكنها تخفي قنابل موقوتة لصحة الكبد. أولاً، بروتين الصويا، ذلك المكون الذي قد تجده في أطعمة كثيرة، يمكن أن يكون مزعجًا للكبد بسبب ما يحتويه من استروجينات نباتية تؤدي إلى زيادة الدهون في الكبد. ومن ثم لدينا الفركتوز، الذي يختبئ في المشروبات الغازية والعصائر المعلبة، ويعتبر صديقًا مزعجًا للكبد، إذ يمكنه تحويل الكبد إلى مصنع صغير لصنع الدهون.
أما السكريات المهدرجة، فهي العدو الثالث، حيث تؤدي إلى زيادة الدهون حول الكبد مما قد يسبب التهابًا مزمنًا. كذلك، الويه بروتين الذي قد يكون مفيدًا لبناء العضلات، لكنه ليس مفيدًا إذا كان على حساب كبدك، حيث يمكن أن يسبب مشاكل في التمثيل الغذائي للكبد. وأخيرًا، هناك المالتودكسترين، الذي يبدو بريئًا ولكن له القدرة على رفع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما يضع عبئًا إضافيًا على كبدك للتعامل مع هذا التدفق المفاجئ. لذا، كن لطيفًا مع كبدك وامنحه استراحة من هذه
