نظام الكيتو (Keto) الغذائي قد حظي بشعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، ويرتكز هذا النظام على تقليل استهلاك الكربوهيدرات بشكل كبير، مما يؤدي إلى تحفيز الجسم على احتراق الدهون للحصول على الطاقة. على الرغم من أن هناك اعتقادات شائعة بأن الكيتو يمكن أن يكون ضارًا خلال فترات الحمل والرضاعة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه يمكن للنساء الحوامل أو المرضعات اتباع الكيتو بأمان إذا كانن متبعات له سابقاً.

مع ذلك، يُنصح بشدة بعدم بدء نظام الكيتو خلال فترة الحمل أو الرضاعة، بل يُفضل أن يكون الشخص متبعًا لهذا النظام من قبل، حيث يمكن للجسم التكيف تدريجيًا مع هذا التغيير الغذائي. إذا كانت الحاجة لاتباع نظام غذائي خلال الحمل ملحة، فمن الأفضل استشارة اخصائي تغذية متخصص لتصميم نظام معتدل يحافظ على صحة الأم والجنين دون التسبب في أي مشاكل صحية.

بشكل عام، ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي خلال فترة الحمل والرضاعة هو توفير التغذية السليمة للأم والطفل. لذا، يُنصح بتناول وجبات متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، مع التركيز على الأطعمة الطبيعية والمغذية والابتعاد عن السكريات، مع متابعة دورية مع اخصائي التغذية لضمان سلامة الأم والطفل.

Deya Ayed