تُعد عضلة السمانة من العضلات الهامة في الجسم والتي تلعب دوراً محورياً في الأنشطة الحركية اليومية مثل المشي والجري. تتميز عضلة السمانة بقدرتها على الاعتماد بشكل أكبر على سكر الدم كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الاعتماد على مخازن الكلايكوجين كما هو الحال في العديد من العضلات الأخرى. هذه الخاصية تمنح عضلة السمانة قدرة أكبر على التحمل والعمل لفترات طويلة دون الحاجة إلى توقف لإعادة تعبئة مخازن الطاقة.

اعتماد عضلة السمانة على سكر الدم له تأثير إيجابي على عملية فقدان الوزن. عندما تعمل العضلة بجهد مستمر، تستهلك كميات كبيرة من سكر الدم، مما يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم وتحفيز الجسم على استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة. هذا يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم، مما يساعد في عملية فقدان الوزن بشكل فعال.

بالإضافة إلى دورها في خسارة الوزن، يساهم نشاط عضلة السمانة في تحسين حساسية الأنسولين في الجسم. زيادة نشاط هذه العضلة يعزز قدرة الخلايا على استجابة أفضل للأنسولين، مما يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية. هذا التأثير له أهمية خاصة في الوقاية من مقاومة الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة واللياقة البدنية.

Deya Ayed