تُعدّ حمية الكيتو واحدة من الحميات الغذائية الشهيرة التي تعتمد على تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون. هذا التغيير الغذائي يهدف إلى وضع الجسم في حالة تُسمى "الكيتوز"، حيث يبدأ الجسم في حرق الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات. ورغم أن هذه الحمية غير محددة بعمر معين لتطبيقها، فإننا لا ننصح بتطبيقها لمن هم دون سن الـ16 عامًا، نظرًا لحاجتهم الماسّة إلى توازن غذائي صحي لدعم النمو والتطور.

من الملاحظ أن مستوى الحرق للشباب في العشرينيات يكون عادةً أعلى وأفضل مقارنة بالفئات العمرية الأكبر. هذا يعود إلى عوامل عديدة منها النشاط البدني المرتفع والتمثيل الغذائي السريع. على الرغم من ذلك، فإن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين يظهرون التزامًا أفضل بالحمية، ربما بسبب الوعي الصحي المتزايد ورغبتهم في تحسين جودة حياتهم والحد من المشكلات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر.

مع ذلك، هناك حالات معينة لا يُنصح فيها باتباع حمية الكيتو، مثل الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول أو الفشل الكلوي. في هذه الحالات، يمكن أن تتسبب حمية الكيتو في تفاقم الحالة الصحية وزيادة المخاطر المحتملة. لذا، يجب دائمًا استشارة أخصائي التغذية قبل بدء أي حمية غذائية جديدة لضمان توافقها مع الحالة الصحية الفردية والاحتياجات الغذائية الخاصة.

Deya Ayed