هناك أشكال مختلفة من فيتامين ب12، وأحدها هو السيانوكوبالامين، الذي يحتوي على جزيء السيانيد. بينما يعتبر هذا الشكل شائع الاستخدام في المكملات الغذائية، قد يكون غير مناسب لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى. هذا لأن الجسم يحتاج إلى إزالة جزيء السيانيد السام أثناء عملية الأيض، مما يضع ضغطًا إضافيًا على هذه الأعضاء.الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى قد يجدون صعوبة في إزالة السموم بفعالية من الجسم، بما في ذلك السيانيد الناتج عن استقلاب السيانوكوبالامين. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم السموم وزيادة الضرر على هذه الأعضاء الحيوية. لذلك، من الضروري النظر في أشكال أخرى من فيتامين ب12، مثل الميثيلكوبالامين أو الهيدروكسوكوبالامين، التي لا تحتوي على جزيء السيانيد وتعتبر أكثر أمانًا لهذه الفئات.بالإضافة إلى ذلك، تحسين النظام الغذائي واختيار المكملات الغذائية بعناية يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إدارة صحة الكبد والكلى. من المهم استشارة الطبيب أو المختص بالتغذية قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة. اتخاذ قرارات مستنيرة يساعد في تجنب المشاكل الصحية المحتملة والحفاظ على الجسم في حالة صحية جيدة.
