تناول المكسرات هو أمر شائع لدى الكثيرين، لكن في حمية الكيتو، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي نتيجة ارتفاع محتواها من الأوميغا 6 على حساب الأوميغا 3. ففي حين أن الأوميغا 3 تلعب دوراً هاماً في تعزيز عملية إنتاج الكيتونات، إذ تُعدّ الأوميغا 6 من المكونات التي قد تقلل من هذه العملية.

على سبيل المثال، تحتوي المكسرات مقل اللوز على كميات كبيرة من الأوميغا 6، وهي مكونات شائعة في العديد من المأكولات الشهية. وعندما يكون محتوى الأوميغا 6 أعلى من الأوميغا 3 في النظام الغذائي، يتم تفضيل استخدام الأوميغا 6 لإنتاج مركبات أخرى بدلاً من الكيتونات. هذا يعني أن الجسم ينتج كمية أقل من الكيتونات، مما يمكن أن يؤثر على تحقيق حالة الكيتوسس.

بالتالي، ينبغي على الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو مراجعة توازن الأوميغا 6 والأوميغا 3 في نظامهم الغذائي، والتركيز على تناول مصادر الأوميغا 3 مثل الأسماك الدهنية والكتان بشكل منتظم، لضمان استفادة أفضل من فوائد حالة الكيتوسس.

Deya Ayed