تقليل كمية البروتين في الوجبة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مشاكل عسر الهضم، حيث إن البروتينات تتطلب جهداً كبيراً من المعدة للهضم. عند تناول وجبات غنية بالبروتين، تُجبر المعدة على إنتاج كميات كبيرة من الحمض والإنزيمات لهضم البروتينات المعقدة، مما يمكن أن يسبب ضغطاً على الجهاز الهضمي ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء والانتفاخ.
أيضا تتطلب الدهون أيضاً وقتاً أطول للهضم مقارنة بالكربوهيدرات والبروتينات. عندما يجتمع البروتين بكميات كبيرة مع الدهون في وجبة واحدة، يصبح الأمر أكثر تحدياً للمعدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى بطء عملية الهضم، وزيادة في الشعور بعدم الراحة وعسر الهضم. تقليل كمية البروتين في الوجبات يمكن أن يخفف من هذا العبء، مما يسمح للجسم بالتركيز على هضم الدهون بشكل أكثر فعالية.
يمكن أن يساهم تقليل البروتين في تحسين امتصاص العناصر الغذائية الأخرى. عندما يتم تقليل كمية البروتين، يمكن أن تتاح الفرصة للجهاز الهضمي للعمل بكفاءة أكبر على معالجة الدهون والعناصر الغذائية الأخرى. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة العامة للجهاز الهضمي، وتخفيف أعراض عسر الهضم، وتعزيز الشعور بالراحة بعد تناول الوجبات.