الكيلب، وهو نوع من الأعشاب البحرية، يحتوي على تركيزات عالية من اليود تفوق بكثير تلك الموجودة في النباتات الأرضية. هذا يجعله خياراً ممتازاً لمن يبحثون عن تعزيز وظائف الغدة الدرقية، حيث يُعتبر اليود ضرورياً لإنتاج الهرمونات الدرقية التي تنظم العديد من العمليات الحيوية في الجسم مثل الأيض ونمو الخلايا.

يحتوي الكيلب على كمية كبيرة من اليود، وقد يختلف محتوى اليود فيه بناءً على نوع الكلب والمنطقة التي يُزرع فيها. عادةً ما يحتوي جرام واحد من الكيلب الجاف على متوسط ٢٠٠٠ ميكروغرام من اليود، وهو ما يفوق بكثير الاحتياج اليومي الموصى به من قبل الجهات الصحية، والذي يتراوح بين 150 إلى 300 ميكروغرام للبالغين. لهذا السبب، يجب تناول الكلب بحذر وعدم الإفراط في استهلاكه لتجنب الإفراط في تناول اليود، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.

بفضل محتواه العالي من اليود، يمكن أن يكون الكيلب إضافة قيمة للنظام الغذائي، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص اليود. يمكن أن يساهم في الوقاية من اضطرابات نقص اليود مثل تضخم الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية. بالإضافة يُعتبر الكيلب مصدراً ممتازاً لمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مما يجعله خياراً غذائياً شاملاً يعزز الصحة العامة. على الرغم من فوائده العديدة، يجب على الأفراد دائماً استشارة مختصي التغذية أو الرعاية الصحية قبل إضافة كميات كبيرة من الكيلب إلى نظامهم الغذائي لضمان توازن صحي ومناسب للعناصر الغذائية.

Deya Ayed