من الأمور التي يُشاع حول زيت الزيتون أنه غير مناسب للقلي بسبب درجة احتراقه المنخفضة. ومع ذلك، الحقيقة العلمية هي أن درجة احتراق زيت الزيتون تتراوح بين 190 إلى 220 درجة مئوية، وهو ما يجعله مناسبًا لعمليات القلي بدرجة حرارة متوسطة إلى مرتفعة. ما يجعله خيارًا صحيًا هو احتواؤه على الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تحمي من العديد من الأمراض.
الأبحاث العلمية الحديثة تشير إلى أن استخدام زيت الزيتون في القلي ليس ضارًا كما كان يُعتقد. فقد أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يحتفظ بمعظم قيمته الغذائية حتى عند تسخينه، مما يجعله خيارًا مثاليًا للطبخ والقلي. إذا تم استخدامه بشكل صحيح وعلى درجات حرارة مناسبة، يمكن الاستفادة من فوائده الصحية دون القلق من الأضرار المحتملة.
كان يُعتقد لفترة طويلة أن تناول البيض يوميًا يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب. ومع ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن هذا الاعتقاد غير دقيق. البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يرفع مستويات الكوليسترول في الدم بشكل ضار. الجسم يقوم بتنظيم إنتاج الكوليسترول استجابةً للكوليسترول الموجود في الطعام، وبالتالي تناول البيض بانتظام لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم.
إضافة إلى ذلك، البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل البروتينات، الفيتامينات والمعادن، مما يجعله غذاءً متكاملاً. الدراسات العلمية الحديثة أكدت أن تناول بيضة واحدة يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي دون الخوف من زيادة مخاطر أمراض القلب. الأهم هو الاعتدال والتوازن في النظام الغذائي ككل.