أظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا علاج البامية شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز في الدم الصائم (FBG)، والهيموجلوبين السكري (HbA1c)، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، مقارنة مع المستوى الأساسي ومع مجموعة الدواء الوهمي. كما أن مستويات بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (hs-CRP) كانت أقل في مجموعة البامية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي بعد ثلاثة أشهر من العلاج. لم تُلاحظ أي آثار جانبية على الكبد أو الكلى أو ضغط الدم أو غيرها مرتبطة بعلاج البامية في المجموعات.

الاستنتاجات: أظهرت الدراسة الحالية أن استهلاك البامية كعلاج مساعد لمرضى السكري من النوع الثاني بجرعة 1000 ملغ ثلاث مرات يومياً لمدة ثلاثة أشهر يحسن من ملامح الدهون، والتحكم في نسبة السكر في الدم، والالتهاب المزمن دون أي آثار جانبية ملموسة.

Deya Ayed