شيوعًا في محاولات إنقاص الوزن، ولكنه يعاني من العديد من العيوب التي تجعله غير فعال على المدى الطويل. التركيز على تقليل السعرات الحرارية فقط يتجاهل الدور الحيوي الذي يلعبه الجسم في تنظيم الوزن من خلال عمليات الأيض وحرق الدهون. فعندما يتعرض الجسم لنقص حاد في السعرات الحرارية، يستجيب بشكل طبيعي عن طريق تقليل معدل الأيض وحرق الدهون كمصدر للطاقة، مما يؤدي في النهاية إلى استعادة الوزن المفقود بمجرد العودة إلى النمط الغذائي السابق.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر حرق الدهون مصدرًا هامًا للسعرات الحرارية نفسها، مما يعني أن الجسم لا يحتاج دائمًا إلى تقليل السعرات الخارجية لتحقيق فقدان الوزن. بدلاً من ذلك، يمكن التركيز على تحسين نوعية الأطعمة المتناولة وتشجيع الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة من خلال أنظمة غذائية تركز على تحسين عمليات الأيض مثل نظام الكيتو. هذه المقاربة ليست فقط أكثر فعالية، بل أيضًا أكثر استدامة على المدى الطويل، حيث يتم تعزيز قدرة الجسم على حرق الدهون دون الشعور بالجوع أو الحرمان المستمر.

Deya Ayed